تشهد مناطق شمال سوريا في الآونة الأخيرة ارتفاع شدة التوتر العسكري بين قسد وقوات الجيش التركي بعد عزم الرئيس التركي أردوغان شن حملة عسكرية برية ضد قسد شمال سوريا.

وفي سياق متصل ذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: سنبدأ بتطهير المنطقة من تل رفعت ومنبج وعين العرب كوباني .

وعلى إثر هذا التصعيد خرج زعيم قسد مظلوم عبدي بخطاب له أكد إيقاف العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش إحتجاجاً على الموقف الأمريكي من التصعيد التركي الأخير.

وأضاف أن العمليات ضد تنظيم داعش مع الأمريكيين توقفت بسبب الانشغال بالهجمات التركية وأشار أن الحرب إذا اندلعت فإنها لن تبقى محصورة في بقعة محددة.

ويذكر أن في ليلة أمس استهدف الجيش التركي القيادي ريزان كلو القيادي في قسد ومستشار مظلوم عبدي واثنين من مرافقيه في دوار قرموطي بمدينة القامشلي مما أدى إلى مقتله وإصابة مرافقيه.

والجدير ذكره أن قسد سهلت هروب عدد من عوائل تنظيم داعش من مخيم الهول لخلق رأي عالمي والضغط على تركيا بعد استهداف الجيش التركي بغارتين جويتين حقل الطوقجي والثانية مقراً عسكرياً بالقرب من البحرة الخاتونية شرق الحسكة.